أسامة أحمد (الشارقة)
كشف الدكتور مروان عبد المجيد إبراهيم، المدير التنفيذي لنادي عجمان لذوي الإعاقة، عن إقامة مقر جديد للنادي بمواصفات حديثة بالحميدية، ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وأشار إلى أن الانتهاء من الصرح الجديد سيكون في 20 - 2 - 2020، ويشتمل على مضمار على أعلى طراز من 8 حارات، وملعب لكرة القدم، ومدرجات وصالات داخلية لكرة السلة على الكراسي المتحركة، والطائرة جلوس، وكرة الهدف، والتنس الأرضي للإعاقة الحركية، وكرة اليد، وغيرها.
ووجه مروان الشكر إلى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، حيث منح سموه النادي قطعة أرض مساحتها 77 ألف متر مربع، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان على دعم سموه للنادي من أجل الاهتمام بأصحاب الهمم بمختلف إعاقاتهم، لتحقيق طموحاتهم على الصعد كافة. وقال: «تم تأسيس نادي عجمان لذوي الإعاقة عام 2012 بمبادرة من سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، حيث يعد النادي صرحاً رياضياً ثقافياً تربوياً، يساهم في دمج أصحاب الهمم بالمجتمع، ويعمل على تأهيلهم من أجل القضاء على حالات العزلة، وتطوير قدراتهم لإفراز المواهب لتحقيق طموحاتهم حتى يرسم اللاعبون في الألعاب المختلفة صورة طيبة عن رياضة أصحاب الهمم التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، وفق النهج المرسوم لمواصلة مسيرة النجاحات والوصول إلى منصات التتويج».
وأضاف: «أصحاب الهمم يحظون باهتمام كبير من القيادة الرشيدة، ودعم ومساندة من صاحب السمو حاكم عجمان وولي عهده، من أجل توفير كل ما يحتاجونه من إمكانات لأداء دورهم في تحقيق الإنجازات، حيث يولي سموهما اهتماماً كبيراً بأصحاب الهمم، ويسعيان إلى توفير كل ما من شأنه التخفيف عنهم، سواء من خلال تجهيز المرافق لاستقبالهم أو توفير البرامج والفعاليات الخاصة بهم حتى تصبح عجمان مكاناً مثالياً وصديقاً لهم».
وتابع: «أصحاب الهمم نجحوا في تحقيق إنجازات كبيرة على مستوى الأنشطة المختلفة الرياضية والثقافية والمجتمعية، من خلال مشاركتهم في الفعاليات المحلية والقارية والدولية، وهي ثمرة رعاية واهتمام وتأهيل وتوفير كل الإمكانات لهم من قبل القيادة الرشيدة، مما انعكس إيجاباً على وصول الأبطال إلى منصات التتويج، والذي يضاعف من مسؤولية كل منتسب لهم للسير على الدرب نفسه بترك بصمات جديدة على الصعد كافة». وأوضح «ثقتنا كبيرة في هذه الشريحة المهمة، من أجل تفجير طاقاتها في المسابقات المحلية والقارية والدولية، وخصوصاً أن الصرح الجديد يعتبر صديقاً لأصحاب الهمم، من أجل تعزيز المكتسبات التي تحققت، وتقديم العديد من المواهب إلى الواجهة لتفجير طاقاتها».